تناولت هذا البحث الطينات الملونة المتوهجة وكيفية استخدامها في معالجة الأسطح الخزفية المعاصرة بتقنية الترخيم لإيجاد خزف معاصر يتسم بالقيم الجمالية والتعبيرية. لذلك نجد أن خاصية الضيائية الكيميائية ساعدت في إيجاد طينات متوهجة بتحولات جمالية وفلسفية. وقد تلخصت مشكلة البحث في التساؤل التالي، هل يمكن الاستفادة من تقنية الطين المتوهج في إثراء الأسطح الخزفية المعاصرة. ويهدف البحث الى التعرف على تقنية الطين المتوهج في إثراء الأسطح الخزفية المعاصرة. والكشف عن حلول تشكيلية لونية بتقنية الطين المتوهج. وقد إتبعت المنهج الوصفي في الإطار النظري، للطين الملون المتوهج وتقنية الترخيم، والمنهج التجريبي في الإطار التطبيقي للتجربة الذاتية. وافترض البحث أنه يمكن الاستفادة من تقنية الطين المتوهج في إثراء الأسطح الخزفية المعاصرة. وأهم النتائج التي توصل اليها البحث أن الطينات المتوهجة صالحة للتشكيل بتقنية الترخيم للتشكيل الخزفي. كما يوصي البحث إلى استخدام التقنيات الأخرى للتشكيل الخزفي بالطينات الملونة المتوهجة. علاوة على، إستغلال كل ما هو جديد ومبتكر في إثراء الأسطح الخزفية المعاصرة.