ان عملية تأسيس العروض المسرحية الناجحة، هي مُنّجزٌ فني قائم على جدلية التوافق أو التباين بين النتاج الادبي وبنية العرض المسرحي، ان عملية تحويل الكلمات الادبية (النص المسرحي) الى (تشكيل حركي) مركب (سمعي وبصري) يبقى مختلفا من مخرج مسرحي الى مخرج آخر، وبما أن العنصر الرئيس في العرض المسرحي هو الممثل. تمكن الباحث ان يقسم بحثه الى اربعة فصول الفصل الاول هو منهجية البحث قام الباحث بألقاء الضوء والتركيز على مشكلة البحث والحاجة اليه وتوصل عن طريق الدراسة والتمحيص على صياغة السؤال التالي. التحولات الاسلوبية لأداء الممثل في التجارب العالمية المعاصرة؟. ومن ثم عرج على أهمية البحث، واهداف البحث، وحدود البحث، وتحديد المصطلحات وحدود البحث الذي انحصر بين سنة (1972 ـــ 2022). اما في الفصل الثاني (الاطار النظري) (اساليب التمثيل في المسرح الايهامي واللا ايهامي) فقسم الفصل الى مبحثين، اما المبحث الثاني )التجارب الادائية المعاصرة( ومن ثم توصل الباحث الى المؤشرات التي أفرزها الاطار النظري.
وخصص الفصل الثالث من البحث على أجراءات البحث المتمثلة بمجتمع البحث وعينة البحث وأداة البحث، ومنهج البحث وتحليل العينة مسرحية (ابو الطيب المتنبي) ومن ثم خصص الفصل الرابع لـ (نتائج تحليل العينة) والاستنتاجات فضلا عن التوصيات.