جاء هذا البحث ليوضح فاعلية الفكر الجدلي لكل من هيغل وماركس ، وإمكانية القراءة الجدلية في الاداء التشكيلي الذي تنوعت أفكاره ومواده التنفيذية ، وجاء البحث من أربعة فصول ، الفصل الأول الاطار المنهجي لبيان مشكلة البحث التي اثارت التساؤل ما قابلية الفكر الجدلي الهيغلي والماركسي على التمثل في الأداء الفني التشكيلي وخلق حالة تبادلية، وأهمية البحث عده إضافة للبناء المعرفي الاكاديمي بمجاله الفلسفي والادائي ، فضلاً عن إجراءاته التنقيبية برؤية تحليلية تتمحور ما بين الفكر الهيغلي والماركسي الجدلي ، و يكون هدف البحث في الكشف عن مؤسسات الفكر الهيغلي والماركسي ذو المنحى الجدلي في قراءة الأداء التشكيلي .
وجاء الفصل الثاني الاطار النظري وتضمن ثلاث مباحث ، الأول ( مفهوم الجدل فلسفياً ) ، والثاني (الفكر الهيغلي واحالة الجدل من التفلسف الى الأداء التشكيلي) ، والثالث ( الفكر الماركسي واحالة الجدل من التفلسف الى الأداء التشكيلي) ، مع المؤشرات ، اما الفصل الثالث إجراءات البحث و ضم كيفية اختيار مجتمع البحث وتحليل العينات ، والفصل الرابع تم التوصل لمجموعة نتائج واستنتاجات ، ومنها :
1- الجدل عد نشاط عقلي ذو فاعلية يعتمد الاختلاف بين طرفين سعى لكشف ظواهر الوجود ومنها الفن التشكيلي لتقويض السابق وتحقيق تراكيب جديده.
2- ساعدت الاعمال التشكيلية بنا احتوت من أفكار متجددة على قراءتها بالفكر الجدلي الهيغلي والماركسي وكشف الاختلاف الفكري بها .