تأتي ألتغيرات ألشكلية في، ألتصاميم ألكرافيكيه على وفق محددات التشكيل البصري المرئي لمخرجات ألعناصر ألتصميمية التي تعتمد في بنيتها على آليات عمل تنبع من فكرة التصميم وتنتهي بالعمليات المصاغة في الحقل البصري. التي تحكم الظاهر من ألتغير ألشكلي كونها تعتمد مبدأ الظاهر والخارجي في أنماطها وتكويناتها وبهذا يمكن أن ترتبط مجموعة ألتغيرات ألشكلية للمظهر العام في ألمنجز التصميمي على صناعة التصميم والتغير محكوم بعوامل عدة ومؤثرات تساهم في تاسيس علاقات جديدة بين مكونات أو عناصر المنجز التصميمي لذلك يتوجب على ألتصميم أن يكون على تماس مع بيئته وثقافته وتراثه ومعتقداته التي تساهم بدورها في بلورة وتجسيد سماته الأسلوبية المتزامنة مع تحولات زمانية ومكانية تطور ألتصاميم، فضلاً عن وجود حوافز لبنى أرتكازية تعمل على تطوير أسلوبه وتحوله الإبداعي ولاسيما أن التغير الابداعي يرتبط بالذوق الجمالي للعصر ألمتمثلة بالقيم والمثل والمعتقدات ألموجودة في بيئة معينة يوظفها ألمصمم اثناء استقباله عن طريق مشاعره وترجمتها بما تلائم ثقافته وميوله ويكون ألحافز الجديد هو المحدد لمضمون العمل التصميمي.
فقد تضمن البحث من الاستنتاجات نذكر منها ما ياتي: أن هذا ألتغير في ألمفاهيم وألاصطلاحات انعكس بشكل أيجابي في الحقل الفني وألادبي وفي ألتصميم، مما اكتسب مفاهيم جديدة ومنها ماقبل الحداثة والحداثة وما بعد الحداثة وصاحبتها بعض ألتوجهات ومنها البنيوية والسيميائية والتفكيكية واتخذت منها المؤسسات التصميمية حلقات معرفية في التغير والتغيير الجذري في تناول الموضوعات والتحرر من القيود السابقة