يندرج مفهوم الخطاب عبر فلسفة التواصل والتلقي على وفق تنوع فكري يمتد من المسموع إلى المكتوب والمرئي ويعزز عملية التفاعل بما يحققه من ردود أفعال وأنعكاسات، وأن الخطاب الصوري يزيد من امكانية توصيل الرسائل بمختلف طروحاتها والتأثير في إدراك المتلقي وتحفيز الرغبة في التعاطي مع شتى الموضوعات، وأن ذلك الخطاب قد يرتبط بمفاهيم مختلفة كـ(الميتافيزيقيا) ما وراء الطبيعة، ويكشف عن الكثير من الحالات والظواهر المبهمة، التي يقوم التصميم الكرافيكي بتعاطي موضوعاتها كفلسفة ابداعية لتبسيط تلك الموضوعات التي تمثلها من جانب بعض الأساطير ومن جانب آخر خيال الإنسان غير المحدود.