تهدف هذه الدراسة الكمية إلى دراسة كيفية تأثير أساليب التدريس في المدرسة الثانوية على قدرات الكتابة للطلاب الجدد في قسم اللغة الإنكليزية بجامعة تشرين في اللاذقية، سورية، وما إذا كان هؤلاء الطلاب يستوفون معايير القسم. لتحقيق ذلك، تم أخذ 60 عينة كتابية من امتحان التعبير والاستيعاب 1 في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2022-2023 وتحليلها؛ لفحص ميزات النص اللغوية ومؤشرات ما وراء الخطاب. كشف التحليل أن العديد من الطلاب واجهوا صعوبةً بالغةً في تشكيل جمل سليمة التركيب، وارتكبوا أخطاء في استخدام أشكال المفردات المناسبة، وافتقروا إلى استخدام مؤشرات الخطاب الأكاديمي. تؤكد هذه  النتائج على ضرورة تعزيز الانتقال بين المستويات التعليمية؛ من خلال ربط أساليب التدريس المتبعة فيها. لتسهيل هذا الانتقال بشكل أفضل يجب أن تُمارس الكتابة في المدارس بشكل فعال؛ لأن ذلك سيوفر للطلاب فرصاً كبيرة لشحذ مهاراتهم في الكتابة الأكاديمية الضرورية في قسم اللغة الانكليزية، بما في ذلك تطبيق قواعد اللغة وتشكيل المفردات خاصةً عند كتابة نصوص طويلة باللغة الإنكليزية. وفي الختام، تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية سد الفجوة بين الكتابة في المدارس الثانوية، والجامعات مع التأكيد على الحاجة إلى ممارسات تعليمية معززة على كلا المستويين لإعداد الطلاب بشكل أفضل للنجاح الأكاديمي في مرحلة التعليم العالي.

الكلمات المفتاحية:الدقة، الطلاقة، غنى المفردات، السمات البلاغية، التعقيد النحوي، مهارات الكتابة