في هذا العصر - الذي داهمت في الأخطار لغة الفصاحة والبيان - يبقى القرآن الكريم أعظم حافظ للغة السليمة ، وأكبر معين لأهلها للحفاظ على ثرائها وبلاغتها ، فهي باقية ببقائه ما بقي الليل والنهار .
وهذا البحث يدور حول حفظ القرآن الكريم وأثره على لغة الطفل، ويتكون من مقدمة : وفيها بيان أهمية الموضوع ، وخطة البحث ، ومنهجه، وثلاثة مباحث:
المبحث الأول : فضل حفظ القرآن الكريم ، وفوائد حفظه إجمالاً ، والمبحث الثاني : أثر حفظ القرآن الكريم في لغة الطفل: ويتمثل في المظاهر الآتية :
- تذوق الكلام الجميل، - سلامة النطق وفصاحة اللسان، - سلامة الإعراب، - الثراء اللفظي وبلاغة التعبير، - إتقان القراءة والكتابة. والمبحث الثالث : خطوات عملية لتنشئة لغة الطفل بحفظ القرآن الكريم، ومنها : - التدرج في تعليم القرآن وحفظه، - التكرار والمراجعة ، - فهم الآيات وبيان ما فيها من الغريب ، ثم الخاتمة ، وفيها أهم النتائج ، وختاماً فهرس المصادر والمراجع .