2-إن للحركات في النص القرآني تلعب دورا مهما وحضوراً قوياً فاعلاً في الآيات القرآنية ،ولها مدلول نفسي يقع في نفس القارئ ولاسيما ملامح الوجه والرأس فلكل منها تعبير نفسي يختلف عن الاخر.

3- تؤدي الحركات اللاإرادية والارادية للجسم دوراً مهما في إيصال الصورة فهي تجعلها أقدر على التقريب للمعاني وأقرب للأذهان وأدعى لإشارة الخيال على التمثيل .

4- من العلماء الاوائل الذين نبهوا على جمالية الحركة الجرجاني ، ثم اقتفى أثره الخطيب القزويني ،فكان لهم الدور البارز في إظهار الجمالية الحركية في الخطاب القرآني.  

 5- إن للحركة وتعبيرها في الخطاب القرآني أنواع، منها الحركة السريعة والبطيئة ، فالحركة السريعة لها مقام يتطلب السرعة ويستدعيها ويكثر ذلك في مشاهد يوم القيامة ،وإنزال الغضب بالقوام السابقة ،أما الحركة البطيئة فأغلب ظهورها في التفكر بخلق الله والمظاهر الكونية وغيرها من الآيات ، فكل منها لها الاثر النفسي في تعبير النص القرآني .