في هذه الدراسة، تم اعتماد قاعدة حجم الرتبة، ومؤشر ميهتا، ومؤشر الأولوية أو مؤشر المدن الأربع، ونسبة الأولوية. ويهدف استخدام هذه الأدوات والمؤشرات إلى فهم التوزيع الحضري والهيمنة الحضرية في محافظة الأنبار بشكل أفضل وتقييمه بشكل أكثر شمولاً. بهدف تحليل السيطرة الحضرية في شبكة النظام الحضري في محافظة الانبار. تعد السيطرة الحضرية أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها معظم النظم الحضرية في البلدان النامية. وقد تم اختيار حجم السكان كمؤشر لقياس السيطرة، على الرغم من الجدل الدائر حوله، لأنه يغفل جوانب أخرى مهمة من القياس، مثل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها. قد تلعب المفردات المتعلقة بالهيمنة وتركز السكان في مدينة ما دورًا في تشكيل الهيمنة، إلا أن معظم الدراسات حول هذا الموضوع تعتمد على مؤشر الحجم فقط. وتوصل الباحث إلى عدة استنتاجات منها أهمية فهم الهيمنة الحضرية في تصميم السياسات الحضرية والتنمية المستدامة. كما تم اقتراح توصيتين: تعزيز الوعي بأهمية التحضر والبدوية في المدن وتطوير السياسات الحضرية التي تعزز التنمية المستدامة في محافظة الأنبار.