Preferred Language
Articles
/
jcoart-620
نفوذ الترك على خلفاء بني العباس وأثره في قيام الإمارات المستقلة
...Show More Authors

مرت الخلافة العباسية للفترة (232-334هـ) في العصر العباسي الثاني بحالة ضعف وانقسام نتيجة تولي الخلافة خلفاء ضعاف مسلوبي الإرادة عملوا على إبعاد العرب والعناصر الأخرى وتقديم العنصر التركي في الجيش ومراكز السلطة وهذا ما أدى الى إضعاف الخلافة العباسية وجعل خلفائها في مهب الريح دون ناصر من أبناء جلدتهم ضد أي تمرد أو اضطهاد من تلك العناصر. فقد تسلط الترك على رقاب الخلفاء في هذه الفترة ولعبوا دوراً سلبياً في رسم الاتجاهات السياسية للدولة مما حط من هيبة الخلفاء وتضائل نفوذهم وبالتالي أدى ذلك الى عدم قدرة الخلافة في ترسيخ دعائم الحكم خاصة في ولايات الأطراف مما شجع ذلك على انفصال البعض منها، فقد ظهرت إمارات مشرقية وإمارات في المغرب. انفصلت عن المركز وحكمت ولاياتها حكماً ذاتياً ولائها للخلافة أسمي لا فعلي، فكانت هناك إمارات أو دول خدمت الدولة العباسية وأخرى كانت حركات انفصالية أضرت بالدولة العباسية وساهمت في إسقاطها.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF