مما سبق يبدو واضحاً، ان كثيراً من اعضاء مجلس النواب، اظهروا الماماً معيناً بقطاع التربية والتعليم في العراق، الامر الذي سمح لهم بطرح افكاراً واراء عديدة، اعتقدوا انها تسهم في تطوير مسيرة هذا القطاع المهم بالنسبة لمستقبل العراق وتقدمه. لقد دارت تلك الاراء والافكار حول موضوع الاهتمام ببناء المدارس واهمية توزيعها على العراق، ومدى الحاجة الى مكافحة الامية، ولفتوا انتباه الحكومات العراقية للاهتمام بعمود العملية التربوية واساسها المعلم، ومن الجوانب المالية، لكي يتفرغ المعلم للقيام بواجباته العلمية والتربوية الخطيرة.

وفي الوقت نفسه ركز بعض النواب على فكرة البعثات العلمية والمطالبة بارسال المزيد من الطلبة للدراسة في الدول المتقدمة. ولم ينسَ البعض منهم الحديث عن المناهج وضرورة تلبيتها لمتطلبات العصر. وكان اقرار مجلس النواب لاتفاقية انضمام العراق لمنظمة اليونسكو خطوة عبر فيها المجلس عن مدى حاجة العراق الى مظلة تلك المنظمة الدولية.