تصف ورقة البحث هذه مقاربة تسجيلية للمواقع الأثرية والسیاحیة المهدمة من قبل مليشيات والمنظمات الإرهابية " لاسيما وجود بعض التأثيرات وانهيار المواقع السیاحیة الدینیة من قبل التنظيمات الارهابية واهالي المنطقة.  فضلا عن حمایتها من قبل الدولة والمنظمات المحلیة  وارتقاء بقدرات المهنيين المختصين بحفظ الاثار والسياحة في تعزيز الهویة القومية في مدينة نينوى ، وبخاصة في فهم دمج نشاطات ومعلومات الآثار والتراث ضمن مسار عمليات الحفظ المواقع الأثرية والسیاحیة الدینیة في مدينة الموصل. ويلعب التدمیر وانهيار المواقع الاثارية والتراثية السياحية والدينية دورا أساسيا في الإعداد الملائم والاستراتيجيات في المحافظة عليها  ومراقبتها من قبل الاجهزة الأمنية المحلیة والمنظمات الدولية وسبل حمایتها من قبل المؤسسات الإعلامية. ويعتمد اتخاذ القرارات الجيدة في مجال الحفظ على المعلومات المتوفرة، وبهذا المعنى فإن الالتزام بمقاربة منهجية لجمع المعلومات ذات الصلة يعد أمرا بالغ الأهمية. وتفتقر المنطقة الى كيفية  وتخزين وإدارة هكذا معلومات، وعرضها، في العراق واقلیم كوردستان  حاليا، بشكل عام، إلى المبادئ التوجيهية، وإلى الإجراءات الضرورية لممارسة النشاطات ذات الصلة بمعلومات الآثار والتراث ، وتوضح المنهجية المبينة إلى وضع الخطوط الموجهة في هذا المجال. وقد تم تدمير عدد من المواقع الأثرية والسیاحیة الدينية من قبل منظمة داعش الارهابية، من الممكن عمل ”برنامج آثاري“ في المراكز الأثرية بشكل خاص لدراسة صيانة وترميم الممتلكات الثقافية من قبل منظمة – اليونسكو-  وهي تلعب دورا مهما في برنامج الاآثار والتراث العالمي، وذلك يهدف الى التطوير المهني الملائم لأساليب الحفظ وتقنياته في منطقة الدراسة، ويستند هذا العمل إلى ” التهديدات وسبل الانهيار الأثري في جامع وضريح النبي یونس السیاحي من قبل تنظيم داعش الارهابي في مدینة الموصل – العراق ( دراسة سیاحیة  أثرية قومية) حول تسجيل وتوثيق وإدارة المعلومات في مجال المحافظة على التراث الثقافي. ويقدم هذا البحث نماذج من المهنيين المختصين في حفاظ الاثار والتراث في شتا المواقع الأثرية في مدينة الموصل و اقليم كوردستان- العراق.