عُّد المسيحيون من الاقليات الدينية في ايران (بلاد فارس) منذ العهود الاولى لظهور الديانة المسيحية، وكانت تتاثر وتتفاعل مع حكام الدول والاسر التي حكمت ايران. وذلك حسب قوة ومركزية تلك الدول. ففي زمن الدولة القاجارية، كان المسيح يتمتعون بحرية دينية كبيرة نسبيا وذلك بسبب السياسة التي اتبعتها الدولة القاجارية وهي سياسة (الامتيازات الاجنبية) وبالتالي تدخلهم بشؤون المسيحيين. ثم جاء العهد البهلوي الاول الذي اتسم بالمركزية والسيطرة على مختلف القوميات والاقليات الدينية في البلاد. بينما اتسم العهد البهلوي الثاني بالانفتاح مما سمح بحرية اكبر للمسيحيين في البلاد, غير ان النظام الاسلامي الذي اعتمدته الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ عام 1979 ضمن للاقليات الدينية ومنها المسيح كافة حقوقهم كما وضح لهم واجباتهم تجاه بلدهم.