يسلط البحث الضوء على موقف النقباء الطالبيين الاشراف الرضي والمرتضى من الخلافة العباسية, من خلال اشعارهم التي نظموها في حق الخلفاء العباسيين المعاصرين لهم, والتي بينت تلك الأبيات الشعرية تاييدهم ودعمهم ومساندتهم للخلافة العباسية, ولعل النقباء الطالبيين سواء كان الشريف الرضي او الشريف المرتضى قد أدركوا بثاقب بصيرتهم ضرورة نبذ الخلافات والتعايش السلمي ودعم الخلفاء العباسيون الذين تجمعهم صلة القرابة والنسب لمجابهة التدخلات الأجنبية، لذا لم ينسى الخلفاء العباسيون دعم النقباء الطالبيين, وبادلوهم ذلك الدعم والمساندة, فتبوؤوا في عصر الخلافة العباسية منزلة سياسية رفيعة المستوى وكلمة نافذة مطاعة.