لا يعني وجود مهن وأنشطة اقتصادية في المجتمع العراقي القديم أنها تستند إلى فكر اقتصادي فكثير من المجتمعات القديمة كانت تمارس فعالياتها الاقتصادية بحكم العادة ومن المنطقي أن حضارة العراق القديم ليست مستثناة من ذلك ومن الممكن ان يكون ضخامة النشاط الاقتصادي في العراق القديم وتنوعه وتعقده ان يشوبه بعض الاخفاقات.
ان الدور الذي يحد من التمادي الذي كان عليه الانسان وهذا يؤشر اخفاقاً كبيراً من المؤسسة الدينية ، ويسجل نوع اخفاقها في عدم ترتيب العلاقة بين البشر والالهة ، فلحق به ضرراً اقتصادياً واضحاً للعيان ويجدر بنا أن نقول إنها توقع كارثة إقتصادية إذ تغرق السفن.