يدرس البحث  "موقف ريبيكا فيلتون من قضايا المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية"، موقف احدى الامريكيات اللاتي انحدرن من المجتمع الجنوبي المحافظ من قضايا المرأة على مختلف الصعد ، ولما من المنطق ان يكون موقف النسوة عامة مؤيداً وداعماً لحقوقهن ولإسهامهن في جميع مناحي الحياة ، إلا أن ذلك لم يكن قاعدة مطلقة فهنالك من ميزن في المطالبة بالحقوق ما بين النسوة البيض والسود في ظل التمييز العنصري الذي ساد المجتمعات الجنوبية ، ومن بينهن ريبيكا فيلتون التي وقفت مناصرة لحقوق النسوة البيض من أبناء جلدتها في التعليم والملكية والمشاركة في صنع القرار السياسي حتى انها كرُمت لجهودها في ذلك المجال بتعيينها اول امرأة تشغل عضوية مجلس الشيوخ الأمريكي ، فيما اهملت المطالبة بحقوق النسوة السوداوات، و ذلك لا يعني اسدال الستار عن مواقفها وادوارها في الدفاع عن حقوق المرأة إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار انها ناضلت لأجلها في ظل مجتمع جنوبي فلاحي لا يرى للمرأة مكانة سوى منزل زوجها ولا وظيفة سوى رعاية ابناءها .