اعتبرت زيارة مارغريت تاتشر إلى الكيان الصهيوني في 1986، أول زيارة قام بها رئيس وزراء بريطاني إلى الكيان الصهيوني لذلك اهتم بها المسؤولون من كلا الجانبين، والتقت بعدد من المسؤولين في الكيان وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، وناقشت معهم قضايا الصراع العربي(الإسرائيلي)، ومنها القضية الفلسطينية وقضية مصر(طابا)، وحاولت تاتشر عزل منظمة التحرير باعتبارها ليست شريكاً مقبولاً في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، وانه يجب إيجاد قيادة فلسطينية بديلة في الأراضي المحتلة. ووصف دبلوماسيون غربيون في ذلك الوقت موقفها هذا بأنه يعكس إعادة تقويم أساسية في السياسة البريطانية تجاه الشرق الأوسط، وتحولاً في سياسة بريطانيا تجاه قضية الصراع العربي(الإسرائيلي).