كان لأسرة بني عقامة اسهامات كبيرة في الحياة الفكرية باليمن فظهر منهم فقهاء وعلماء ومحدثين نالوا مكانة علمية كبيرة لاسيما علم الفقه فقد عُرف اعلام هذه الاسرة بالفقهاء الشافعية لأنهم درسوا علوم الفقه الشافعي واخذوا يُعلمونها للناس ويعملون على نشرها في زبيد ومنطقة تهامة عن طريق المساجد التي كانت تُعقد فيها حلقاتهم الدراسية وعلى رأسها مسجدي الاشاعر والكبير فكانت تلك الحلقات تستقطب الكثير من طلبة العلم من جميع انحاء اليمن ومن خارجها , فضلاً عن المؤلفات الكثيرة التي كتبوها منها ما هو خاص بالمذهب الشافعي مثل كتاب (احكام الخنثي) لابي الفتوح بن ابي عقامة وغيرها من المؤلفات التي شملت علوم كثيرة منها علم المساحة وعلم الجواهر والحساب والميراث وغيرها, كما تولى ابناء هذه الاسرة الخطابة في مساجد زبيد واشتهرت عنهم الخطب العقاميه نسبة الى الحسن بن ابي عقامة الذي تميّز بأسلوب الارتجال على المنبر .