سياسي وضابط سوري عاصر فترة الانقلابات السياسية وكان ملازم وقريبا من اديب الشيشكلي عام 1955 ترأس التحقيقات ضد حزب القومي السوري بقتل عدنان المالكي وكان له دور بقيام الوحدة حيث كان من المقربين لجمال عبد الناصر وقد شغل منصب وزير الداخلية ورئيس المكتب التنفيذي في الاقليم السوري حيث كان مسيطر على جهاز الاستخبارات في سورية وكانت هذه احد الامور التي ادت الى انهيار الوحدة كما عرف بعدائه المتبادل مع عبد الحكيم عامر عينة جمال عبد الناصر نائبا له بهدف تقليص نفوذ السراج مما دفع جمال عبد الناصر الى نقلة الى القاهرة مما دفع بالسراج تقديم الاستقالة