الخلفية: هناك عدد من أنواع مختلفة من السوائل قد تتراكم في الفضاء الجنبي، وأكثرها شيوعا هي الافرازات (الرقيقة و السميكة) والدم والكيلوس. جميع أنواع الانضباب الجنبي متشابهة في الأشعة السينية، لكن التاريخ المرضي والفحص السريري وغيرها من الميزات الشعاعية تساعد في تحديد إمكانيات التشخيص.و يمكن للاشعة المقطعية CT)) والتصوير بالرنين المغناطيسي ان يساعد على تحديد التشخيص في بعض الاحيان.
الهدف : لتحديد دقة التصويرالشعاعي المقطعي (CT) في تمكين التفريق بين الإفرازات الجنبية الرقيقة من السميكة.
المرضى والأساليب: خضع ثلاث واربعون مريضا مصابون بالانصباب الجنبي لفحص الاشعة المقطعي مع الصبغة الملونة,. تم إجراء بزل الصدر لقياس قيمة مصل البروتين الكلي للانصباب الجنبي. كما تم تصنيف الإفرازات مع المعايير المقبولة. وجرى تقييم الأشعة المقطعية لوجود وظهور: سماكة الجنب الجداري ، سماكة الجنب الحشوي ، سماكة الدهون الجنبية الاضافية ، وقياس قيم التوهين في الاشعة المقطعية (CT) لكل من السوائل الجنبية.
النتائج: 34من حالات الانصباب الجنبي كان من النوع السميك و9 كان من النوع الرقيق , 20 حالة من الإفرازات السميكة من اصل 34 وتمثل (59٪)كانت مصحوبة بتثخن الجدار الجنبي الخارجي. كان 67٪ من حالات الدبيلة و 86٪ من انصباب نظيرالإلتهاب الرئوي مصحوبا بتثخن الجدار الجنبي. كانت خصوصية هذه النتيجة في تشخيص وجود الافرازات هي 88٪. تم تحديد القيمة المتوسطة في وحدات هاونسفيلد من الانصباب باستخدام منطقة الفائدة على ثلاثة شرائح مع أكبر كمية من السوائل.
الأستنتاج: الفحص بالموجات الفوق الصوتية مفيد للاستدلال على وجود الانصباب الجنبي, لكن قيم توهين الاشعة المقطعية CT في توصيف السائل الجنبي بالاضافة الى ظهور ميزات إضافية في الفحص الشاعي المقطعي مثل توضع السائل الجنبي، وسمك الجدار الجنبي، والعقيدات الجنبية كانت مساعدة في التفريق بين الإنصباب السميك والأنصباب الرقيق لان انتشارها كان بنسبة كبيرة في الأنصباب الرئوي السميك.