الخلاصة

المقدمة:- الاشعاع الايوني يشمل العلاج الإشعاعي والتصوير الطبي ،يستخدم على نطاق واسع في الطب المعاصر. يقلل العلاج بمضادات الأكسدة من الآثار السلبية للإشعاع (اختلال التوازن التأكسدي). يمكن أن تؤدي الزيادات في أنواع الأوكسجين التفاعلية بين المصورين الشعاعيين إلى زيادة أمراض اللثة. قد يقلل الميلاتونين من الإجهاد التأكسدي وبالتالي يساعد على حماية الأنسجة.

هدف الدراسة:- لتقييم تأثير الإشعاع على حالات اللثة لدى العاملين بالإشعاع وتأثير الإشعاع على مستويات الميلاتونين.

الطريقة:- تكونت عينة الدراسة من 40 رجلاً يعملون في مجال الإشعاع المؤين لمدة 5 سنوات أو أكثر. ضمت المجموعة الضابطة 40 رجلاً كانوا ممرضين أو عاملين في المختبر. تم جمع عينات اللعاب غير المستحثة من جميع الأشخاص لقياس الميلاتونين اللعابي. خضعت كلتا المجموعتين لفحص مؤشر البلاك النزيف عند الفحص وفقدان الارتباط السريري.  , عمق الجيب اللثوي,

النتائج:-كانت معاملات اللثة في مجموعة الدراسة أعلى المجموعة الضابطة مع وجود فرق معنوي ، وكان مستوى الميلاتونين اللعابي في مجموعة الدراسة أقل من المجموعة الضابطة مع وجود فرق معنوي.

الاستنتاج:-يمكن أن يكون الإشعاع عاملاً مسببا لأمراض اللثة. يؤثر كل من الإشعاع والتهاب دواعم السن على علامات الميلاتونين اللعابية ، مما يشير إلى التهاب دواعم السن.