الخلفية: الميثوتريكسات هو مضاد للفولات يستخدم على نطاق واسع في السرطانات والأمراض الالتهابية أو المناعة الذاتية ، ومن المعروف أيضًا أنه يمنع استخدامه أثناء الحمل والرضاعة ولا ينصح به للمرضى الذين يخططون لأن يكونوا آباء لأن له تأثيرًا ضارًا على الجنين. والغدد التناسلية.
    يمكن تقييم وظيفة المبيض من خلال معايير معينة مثل مستويات الهرمونات الأنثوية أو الهرمون المضاد للمولر والذي يعتبر مؤشراً جيداً لهذا الغرض أو الفحص التشريحي المرضي لحويصلات المبيض وخاصة الجريبات البدائية.
  الهدف: الهدف من هذه الدراسة هو تحديد تأثير تركيزين مختلفين من الميثوتريكسات على سلامة أنسجة المبيض ووظيفتها.
  المواد والطريقة: تم تقسيم إناث الفئران البيضاء البالغة (ن = 30) بشكل عشوائي إلى 3 مجموعات. المجموعة أ (ن = 10) التي عولجت فيها الحيوانات بـ i. p حقن محلول ملحي عادي مرة واحدة أسبوعياً لمدة أربعة أسابيع ، المجموعة B (ن = 10) حيث تم علاج الحيوانات بـ i. ص. حقن 1 ملجم / كجم من وزن الجسم من الميثوتريكسات مرة واحدة أسبوعياً لمدة أربعة أسابيع ، وأخيراً المجموعة C التي عولجت فيها الحيوانات بـ i. ص. حقن 2.5 ملغم / كغم من وزن الجسم من الميثوتريكسات مرة واحدة أسبوعياً لمدة أربعة أسابيع. ثم تم قياس مستوى الهرمون المضاد للمولر في الدم وفحص المبيضين النسيجي المرضي لتقييم إصابة المبيض الناتجة عن العلاج بالميثوتريكسات.
    النتائج: أظهرت هذه الدراسة أن الميثوتريكسات في كل من جرعات 1 مجم و 2.5 مجم / كجم من وزن الجسم لم تقلل بشكل كبير من مستويات الهرمون المضاد للمولر كما أن عدد البصيلات البدائية والجريبات اللاذعة لم تتأثر بشكل كبير بعلاج الميثوتريكسات. في كلتا الجرعتين. بينما كشف الفحص المرضي عن تلف المبيض الخفيف في حالة العلاج ب 1 ملجم / كجم من وزن الجسم من الميثوتريكسات وضرر معتدل في حالة العلاج بـ 2.5 ملجم / كجم من وزن الجسم من الميثوتريكسات.
     الاستنتاجات: لا يوجد فرق مهم بين تأثيرات 1 و 2.5 ملجم / كجم من وزن الجسم للميثوتريكسات على وظيفة المبيض ولكن هناك اختلاف طفيف في تأثير الجرعتين المختلفتين على سلامة نسيج المبيض.