خلفية البحث: الضوء المرئي عالي الطاقة (HEV) يمتلك ترددًا عاليًا في النطاق البنفسجي والأزرق من طيف الضوء المرئي. للضوء الأزرق صلة بطب العيون عن طريق إصابة الشبكية بتأثير كيميائي-ضوئي.
الأهداف: إستكشاف الخارطة المكانية والزمانية لسلوك البحث عبر الإنترنت فيما يتعلق بضوء HEV.
طرائق البحث: إسترجعنا البيانات الأولية لحجم البحث على الشبكة العنكبوتية، عبر مؤشرات محرك جوجل، باستخدام خمسة موضوعات بحث: "التأثيرات البيولوجية لضوء HEV"، "ضعف البصر"، "الضمور البقعي"، "تمزق الشبكية"، و "انفصال الشبكية" للفترة 2004-2020.
النتائج: كان مستخدمو الشبكة العنكبوتية، بشكل رئيسي من أقصى شرق آسيا وأسترال-آسيا، مهتمين أكثر بالبحث عن معلومات عبر الإنترنت تتعلق بموضوعات البحث عن "الضمور البقعي" و "ضعف البصر"، وكانوا مهتمين بشكل معتدل ب "التأثيرات البيولوجية لضوء HEV" و "انفصال الشبكية"، وأقل اهتماما بـ "تمزق الشبكية". مستخدمو الإنترنت من الشرق الأوسط والعالم العربي ساهموا بشكل ضئيل في الخريطة المكانية الشاملة. زادت الاستفسارات على الشبكة العنكبوتية في الفترتين الزمنيتين، 2004-2006 و2018-2020؛ ومع ذلك، كانت هذه المؤشرات مستجيبة لموضوعات بحث محددة. على سبيل المثال، زاد حجم البحث عن "التأثيرات البيولوجية لضوء HEV" بشكل كبير في 2018-2020. كانت النمذجة التنبؤية هي الأكثر دقة بخصوص "التأثيرات البيولوجية لضوء HEV" وكان الأرتباط ثنائي المتغير هو الأقوى بين "ضعف البصر" مقابل "الضمور البقعي". اتفقت تحليلات ANOVA والنمذجة الخطية والتعلم الآلي، بالإجماع، على التأثير الكبير للعوامل التنبؤية (موضوعات البحث والزمن) على حجم البحث على الشبكة العنكبوتية.
الاستنتاج: قدم تخطيط إستعلامات الشبكة العنكبوتية دليلًا غير مباشر على العلاقة السببية بين ضوء HEV وتلف الشبكية. يتطلب البحث المستقبلي دراسات مراقبة وتجريبية صارمة.
