خلفية البحث: الإساءة الطبية للأطفال تصف الطفل الذي يتلقى رعاية طبية غير ضرورية أو ضارة أو قد تكون ضارة بتحريض من قبل ذوي الطفل أو القائم على رعايته.
الأهداف: للتركيز على إساءة معاملة الأطفال الطبية والتأكيد على مدى انتشار هذه الحالة وأعراضها السريرية وكيفية الوقاية منها ومعالجتها.
النتائج: في المملكة المتحدة، ارتفع معدل حدوث الإساءة الطبية للأطفال في الأطفال دون عام واحد إلى 3: 100000، في حين أن انتشاره بين العرب، بما في ذلك العراق، غامض بسبب نقص الأدلة الطبية والوعي غير الكافي لدى الأطباء. متوسط العمر عند التشخيص هو 14 شهرًا إلى 2.7 سنة. ذوي الطفل من النساء ومقدمات الرعاية هن أكثر الجناة شيوعًا. من الناحية السريرية، يمكن أن تنقسم الإساءة الطبية للأطفال إلى ثلاث مراحل؛ تزوير قصة المرض، أو تزوير قصة المرض مع تلفيق علامات جسدية، أو افتعال المرض في الضحايا (الأطفال). يتطلب التشخيص الناجح مراجعة شاملة للسجلات الطبية لتحديد التناقضات بين قصص مقدمي الرعاية للطفل مقابل النتائج السريرية أو التحليلات الطبية. تتطلب معالجة هذه الحالة الطبية، التعرف على الإساءة، ووقفها، وتأمين سلامة الطفل، والحفاظ على كيان الأسرة الموحد عندما يكون ذلك ممكنًا، وإيقاف الإحالات الجانبية غير الضرورية داخل نظام الرعاية الصحية.
الاستنتاج: تتزايد حالات الإساءة الطبية للأطفال المبلغ عنها بشكل مطرد، بينما لا يتم التعرف على الحالات الأقل خطورة. لا توجد أداة تشخيصية يمكن أن تساعد في التشخيص بشكل يغني عن ارتفاع مؤشر الشك لدى الطبيب المعالج. تتبع معالجة الإساءة الطبية للأطفال نفس المبادئ المطبقة على الأشكال الأخرى من إساءة معاملة الأطفال، بينما تضمن الممارسة الطبية الجيدة الوقاية منها.