خلفية البحث: تَسْعَى الدُّوَلُ عَلَى اِخْتِلَاَفِ أَنْظِمَتِهَا الصِّحِّيَّةِ لِأَفْضَلَ الْخِدْمَاتُ الصِّحِّيَّةُ لِمُوَاطِنِيهَا لِلْحُصُولِ عَلَى خِدْمَاتٍ صِحِّيَّةٍ مُمْتَازَةٍ
وَمُتَسَاوِيَةٍ بِحَيْثُ تَسْتَجِيبُ لِلْكَوَارِثِ أَوِ الْأَوْبِئَةُ مَعَ تَقْليلِ الأخطاء.
الاهداف: تَرُومُ الدِّرَاسَةُ لِمُعَايَنَةِ أفْضَلِ الْأَنْظِمَةِ الْعَالَمِيَّةِ فِي خِدْمَاتِ الصِّحَّةِ وَمُقَابَلَتِهَا بِالْعِرَاقِ لِتَطْوِيرِ نِظَامِهِ الصِّحِّيِّ.
المرضى وطرق العمل: اشتملت الدراسة مراجعة مركزة لأفضل انظمة الصحة العالمية. ارتكزت الدراسة على تصنيف لأنظمة
الصحة العالمية في سنة 2020. اخذت الدراسة اعتبار الدراسات السابقة للمنظمات المختصة بالصحة والتي اشتملت على
اجابة أكثر من 100.000 مواطن في دول مختلفة وبوتيرة عشوائية عن اكثر الأنظمة العالمية تميزا وفق 70 عنصر.
احتوت هذه الدراسة حالة نظام الصحة العراقي في اخر خمس عقود الى الان.
النتائج: كل الأنظمة العالمية للصحة فيها جوانب ضعف وجوانب قوة. اظهرت الدراسة كون نظام كندا الصحي هو افضل
نظام صحة عالمي, يحذوه نظام الصحة الدنماركي, فالنظام الصحي السويدي. يعاني النظام الصحي العراقي من بعض العوائق
التي يمكن اصلاحها.
الاستنتاجات: جوانب الضعف في نظام الصحة العراقي يمكن تطويرها بإدخال بعض التطويرات عليه. ومن الممكن الاقتداء
بالأنظمة الأفضل صحيا بحيث تأخذ طبيعة مجتمعنا العراقي بالاعتبار