يتطلب استمرار الهيمنة الدولية أو حتى الاقليمية مقومات عديدة ومؤثرة، وكذلك ابتكار طرق جديدة للتأثير في سلوك الآخرين، لأن العالم اليوم اصبح اكثر حركية وسرعة وتفاعل من ذي قبل. فالدولة المهيمنة يجب ان تتفوق في مصادر القوة المعروفة، القوة الصلبة بجميع مقوماتها، وكذلك القوة الناعمة، بإذتكون مصادر القوة هذه متوازنة ولا يوجد خلل في توزيعها، فقد تكون دولة ما تمتلك مقوم واحداً أو مقومين من مقومات القوة المذكورة، فهنا لا يوجد تفوق صريح لهذه الدولة. ومن ثم فإن الولايات المتحدة لاتزال تمتلك تلك المقومات لأستمرار هيمنتها لسنوات مقبلة، وليس هنالك أي دولة تستطيع ازاحتها عن مركزها المهيمن على الرغم من المحاولات الحثيثة لبعض الدول لاسيما السعي الصيني الواضح لإعادة صياغة شكل النظام الدول، بسبب ما تشهده من نمو سريع وتطور كبير.
ان دراسة مستقبل النظام الدولي حاليا يبدو انه وفق المعطيات العلمية والوقائع القائمة في ظل بروز الفواعل الدولية من غير الدول، والمؤسسات غير الرسمية الدولية انه يتجه لنظام اللاقطبية وهذا الاتجاه تغذيه متغيرات عديدة لتقليص القطبية، ومن المتوقع مستقبلاً ان تحول النظام الدولي الى اللاقطبية.
خضع فن التمثيل وتقنياته في العصر الحديث لانعطافات عديدة ومختلفة وجوهرية في بنيته العامة والخاصة لاسيما وان المنظرين والمخرجين والممثلين المحدثين على تماس وعلى حراك في خلق حساسية أدائية جديدة تنسجم ولغة العصر وحاجاته وإشكاله وأنماطه منطلقين في تنظير اتهم وتطبيقاتهم من نظم والسلوك البشري الخارجي والداخلي والاستفادة من ميادين الفنون الأدائية الأخرى كالرقص وفن البهلوان والمهرج والسيرك فضلا"عن استعارته الخ
... Show More