Preferred Language
Articles
/
alustath-982
باربارة كينغسولفر: تقويم لاسهامها في الرواية البيئية النسوية

    يعد التغيير المناخي والارهاب وحقب الكساد الاقتصادي وسباق التسلح النووي مصدر خوف لكثير من الناس في يومنا الحاضر. وقد أسهم التقدم التكنولوجي في زيادة التنافس بين القوى العظمى والانظمة الاقتصادية ، التي سعت الى تطوير مشاريعها الصناعية. فقد أدى الدخان المنبعث من المصانع ، والتلوث الذي تسببت به المشاريع الصناعية والاستخدام المفرط لغاز التدفئة الى زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري التي لها نتائج كارثية على الغلاف الجوي للأرض. وأثرت الممارسات الزراعية الخاطئة سلبا في التنوع البيئي ، وعلى سلامة الانسان والحيوان وادت كذلك الى استنفاذ المصادر الطبيعية للتربة. وهذا ما دفع الكاتبات النسويات المعاصرات الى الأخذ بنظر الاعتبار هذه الازمة العالمية ، فقد بدأنّ بتكريس نتاجهن الادبي لتناول قضايا البيئة وترى الكاتبات أن معاناتهم في المجتمعات الذكورية لا تختلف كثيرا عن الاستغلال السلبي للطبيعة من الرجال. ولذلك أصبحت حماية البيئة من الممارسات النفعية للشركات الصناعية الاولوية والشغل الشاغل لهؤلاء الكاتبات. تعد باربارة كنيغسولفر إحدى رائدات هذا النوع القصصي الجديد. وبينما ركزت الدراسات السابقة على تعامل الكاتبة مع قضايا البيئة في روايات منفردة, تهدف هذه الدراسة الى تقويم اسهام الكاتبة للرواية البيئية النسوية في ثلاثة اعمال رئيسة وهي حلم الحيوانات و الصيف الباذخ و نمط الطيران.

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF