تسعى الدراسة الى معرفة مدى الافادة من وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات تعليمية لأساتذة وطلبة جامعة بغداد في العراق إذ تتمحور الدراسة حول التأكد من نجاح العملية التعليمية من إكتساب المعرفة والاتصالات التفاعلية في الفضاء الالكتروني. تتضمن الدراسة الحالية ثلاثة ابعاد لوسائل التواصل الاجتماعي_ التفاعل، التعليم والتعلم بين الافراد، وإداء الكلية. اختير المشاركون بطريقة عشوائية من بعض المؤسسات الاكاديمية فقد شارك ( 180) شخصا في الدراسة. أظهرت النتائج ميل المشاركين الى الافادة من وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق مسار التعلم والتعليم الذي يسهم بدوره في تطوير المجتمع الجامعي. تعد المنصات الإفتراضية لوسائل التواصل الاجتماعي مكملاً للعملية التعليمية بصورة حقيقية على وفق نتائج إختبارات الصدق والثبات من حيث ديناميكيات المعرفة ، رأس المال المعرفي، والخبرة الأكاديمية على الرغم من الاتجاه التقليدي للتعلّم والتعليم على المستوى الأكاديمي. توصي الدراسة بالأخذ بتجربة التعليم التكنولوجي من أجل وضع الادوات والتطبيقات الملائمة التي من شأنها تفعيل التواصل الاكاديمي وإيصال الارشادات والتعليمات الانضباطية حسب سياقات المؤسسات التعليمية.