تتسع رغبات الكثير من القراء لتأمل اسس بناء المرمز الاوائلي المختصر وسبل نقله للغات الاخرى ومكامن بنائه ومعانيه وما لهذه المستحدثات من رمزية ومدلولات وموجزات وقد يتعثر البعض عند تتبع مسارات استحداث هذه التراكيب وتبين علائقها ومدلولاتها لكثرة انماطها وتشعب افقها وتقبلها للحوشي والاثيل مما يتطلب وسائل تحليلية للفظ والمبني ومطاوعة للقواعد اللغوية باركانها مما دفع بالكثير من الباحثين الى اعتماد قواعد عامة للضبط والتوليد ولقياس اسس الصرف ومعايير البناء وكذلك البحث عن اصول التشرب اللغوي لتلك المرمزات وتحديد قيمها التواصلية.وما كان على الباحثين الا اعتماد وسائل عامة لتحديد التراكيب اللغوية لتلك المرمزات وقيمها الاشتقاقية لتضاربها عند الترجمة وتنافر بعضها مع سياقات استعمالها في كثير من الاحايين مما اتاح للذوق الاثيل تحديد الممجوج منها والحوشي وان شابها الكدر وتقبل المشترك اللفظي كبديل صرفي للنقل الصرفي لاحتواء دلالات تلك المرمزات في العربية المنقول عنها او لها وكذلك الإنكليزية