كان اكتشاف النقوش تمهيدا لتاريخ اختراع الكتابة التي تَمثلت بالنصوص القديمة المحفورة على الرقم الطينية في بلاد الرافدين ، وعلى الحجر في بلاد النيل في أواخر الألف الرابع قبل الميلاد ، وقد دُوِّنت فيها اللغات القديمة التي استعملت الكتابة المقطعية ، مثل: اللغة السومرية ، واللغة الأكدية ، واللغة العيلامية ، واللغة المصرية القديمة ، واللغة الحيثية ، واللغة الحورية واللغة الأورارطية، واللغات التي استعملت الكتابة الأبجدية مثل : الكنعانية والآرامية والعربية الجنوبية والعربية الشمالية والإغريقية واللاتينية ، ولعل أقدم النقوش المدونة هي المسمارية التي دُونِّت بها اللغتان السومرية والأكدية . وقد قــُـســمت هذه النقوش على أنواع بحسب المواد التي حُفرت عليها، وهذه المواد هي الطين والحجر والمعدن. وعادة ما تمثل هذه النقوش طبيعة العصر الذي كـُتبت فيه ؛ لذلك نجد الباحثين المهتمين بعلم الآثار ، والتاريخ القديم هم أكثر من بحث عنها ، ثم حاولوا فك رموزها ، وما زال بعضها قيد الدراسة . وسـُمي علم دراسة النقوش بـ (إپيگرافيا) ، أي علم النقوش ، ولم أجد فيما كتب من بحوث في الأدب الأندلسي من إهتم بهذه الظاهرة ، مما شجعني على التنزه في رحاب تلك الأشعار مع شاعر ورحالة أندلسي صليبة ، هو أحمد بن محمد المقرّي في كتابه الملذ نفح الطيب .
Details
Publication Date
Mon Dec 01 2014
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
211
Issue Number
1
Choose Citation Style
Statistics
Abstract Views
279
Galley Views
158
Statistics
Authors (1)
أشعار النقوش الأندلسية في كتاب نفح الطيب للمقري - دراسة في موسيقى الشعر
Quick Preview PDF
Related publications