يتناول هذا البحث شعر الجواهري في مرحلة العشرينيات، وهي المرحلة التي طبعت شعره بالتَّقليد، شكلا ومضمونا ،وظلَّ الجواهري حبيس بيئته النَّجفية المغلقة ، حتى بعد انتقاله إلى بغدادـ سنة (1927)، يجاري القديم ويحاكي الموروث ،وبقي يدور في حلقة التَّقليد حتى سنة (1932)، وتُعَدُّ هذه المرحلة من المراحل المحوريَّة المهمَّة ،التي تضع أيدي النقاد على نقطتين مهمتين أولاهما: أنَّ الجواهري لم يكن صادقا في قصائده العشرينية؛ لكون تلك القصائد لم تنبثق عن تجربة شعوريَّة صادقة، وثانيتهما: أنَّ شعر تلك المرحلة قد اتَّسم في مجمله بالضّعف في المبنى والمعنى ،نتيجة اتِّكائه على المعجم اللغوي القديم، واعتماد الصيغ والتعابير الشعرية الجاهزة, ممَّا أفقد شعر الجواهري في تلك المرحلة مسالك الإبداع الأدبي، ومنابع التألق الشِّعري، وقد تناولت هذه الدراسة المبحثين السالفين بشكل تفصيلي مُعمَّق ؛ لتؤكد صحَّة ما ذهبنا إليه ،كما اشتملت على مقدمة موجزة ،وخاتمة موضِّحة لأهم النتائج.
Details
Publication Date
Sat Dec 01 2018
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
227
Issue Number
1
Choose Citation Style
Statistics
Abstract Views
461
Galley Views
405
Statistics
الجواهري مُقَلِّدًا (1920-1932)
Quick Preview PDF
Related publications