بعد دراستي لهذا البحث، تبين لي عظم حق الجار في الشريعة الاسلامية والقانون العراقي، وجميع القوانين البشرية الوضعية، وكما تبين ان التقصير في حق الجار مدعاة للفرقة والشقاء، وهدم بناء الاخوة بين المسلمين والبشرية، وان النظام في استعمال الحق للجار يذهب التنافر بين الجيران، ويحل محله التراحم والتازر على مرافق الحياة وهو يعكس ويشاهد على رقي المجتمع وسمو آدابه.

  وباصلاح رابطة الاخوة للجار تطوى عن المحاكم قضايا كثيرة لا منشأ لها الا عدم رعاية حق الجار، وقد يسر الله تعالى لي في هذا البحث على اتمامه ونساله تعالى ان يتقبل مني ما قدمته، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.