بعد التحقيق والتدقيق اتَّضحَ لنا أن (التوسع) في اللغة خلاف التضييق, ولما كان بهذا المعنى يمكن القول: إن المراد به في القرآن الكريم اصطلاحا: أن يعبر بتعبيير واحد يحتمل أكثر من معنى, ويكون المعنيان أو المعانى كلها مرادةً. وله أسباب ودواعٍ, منها: العدول عن تعبير إلى تعبير يحتمل أكثر من وجه إعرابي, وأكثر من معنى, وهذه الأوجه الإعرابية والمعاني كلها مرادة, وهذا (التوسع) هو المراد في هذا البحث. اشتمل البحث على مقدمة كان الحديث فيها عن التوسع لغة واصطلاحًا، واشتمل على أربعة مباحث كان الحديث فيها عن أربع آيات: كان الحديث في الأُولى عن لفظة (عَبَثًا)؛ إذ يجوز فيها وجهان من أوجه الإعراب , وفي الثانية عن لفظة (سَعْيًا)؛ إذ يجوز فيها ثلاثة أوجه إعرابية, وفي الثالثة عن لفظةِ (نِحْلَةً)؛ إذ يجوز فيها أربعة أوجه إعرابية, وفي الرابعة عن لفظةِ (مَتاعَ الحياةِ)؛ إذ يجوز فيها خمسة أوجه إعرابية, وكذلك اشتمل على خاتمة فيها أهم نتائج البحث كما هو مبين في ثنايا البحث. والله الموفق.
Details
Publication Date
Sun Mar 01 2015
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
212
Issue Number
1
Choose Citation Style
Statistics
Abstract Views
365
Galley Views
264
Statistics
Authors (1)
التوسع في وقوع المصدر حالا في القرآن الكريم
Quick Preview PDF
Related publications