يهدف هذا البحث الى استكشاف الهوية والطرق التي بواسطتها حاولت ألروائية الأمريكية توني موريسون القاء واعادة تشكيل الهوية للمرأة الأمريكية من أصول أفريقية في روايتها الحبيبة. فقد وضفت عدة وسائل مثل الكتابة والحب والأسطورة الأمر الذي أعاد فتح الأبواب للنساء الأمريكيات من أصول أفريقية لتحقيق واعادة بناء هوياتهن في المجتمع الذي تسوده العبودية. وبالاعتماد على النظريات مثل نظرية ما بعد الحداثة ونظرية المرأة في تكوين الهوية واللامساواة فان البحث يناقش بان انوثة النساء الامريكيات من اصول افريقية قد تكونت نسبيا. باختصار هي علاقة النساء السود مع الاطفال (و بالأخص البنات) والرجال والمجتمع الابيض ذات العبودية المتوحشة الذي بدوره عرف عن من يكونوا وكيفية فهم انفسهن وتعليمهن كيفية النجاح والبقاء. وبالرغم من ان العديد من الباحثين افترضوا ان رواية )الحبيبة ( لتوني موريسون قد استخدمت الذاكرة التراكمية لشخصيه كوسيلة يمكن بواسطتها الوصول الى هوية الذات. فقد أكدت هذه الدراسة على عدم امكانية ذلك ما لم يتمكن النساء والرجال الأمريكيين من الأصول الأفريقية ان يضعوا قصصهم سوية ويشخصوا طرقا جديده في النظر والتواصل مع الاخرين حتى يستطيعوا تكوين معنا حقيقيا لقيمة الذات. حظى هذا التقييم تأييد العديد من العلماء حيث عرضته موريسون من خلال اعادة تشكيل التاريخ الشخصي والتاريخ المجتمعي مع الإصلاح الممتد الى الأسلاف والذي بواسطة تتحرك كل الشخصيات بشكل متصل من منظور العبد المظلوم الى منظور الذات الحر المقبول. لذلك فان اعادة الذاكرة ليس كافيا. فيجب ان يكون هناك تعاونا لحبك الاجزاء وبقايا الماضي في شكل نسيجي بمكن ان يوفر الدفء والحنان للمستقبل.
Details
Publication Date
Sat Dec 15 2018
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
214
Issue Number
2
Choose Citation Style
Statistics
View publication
1
View original publication
1
View pdf
3
Abstract Views
604
Galley Views
570
Statistics
Authors (2)
البحث عن الهوية وتحقيق الذات في رواية الحبيبة لتوني موريستون
Quick Preview PDF
Related publications