موسیقی الشعر من أبرز السمات التي تمیّز الشعر عن غیره من الکلام، وتعرّض لها کثیرون من الأدباء. لکن السؤال: هل یمکن تحدید موسیقی الشعر العربي بالأوزان العروضیة أم یجوز أن یقول الشاعر ما هو خارج أحیاناً عن المعاییر الخلیلیة ؟ في البحث نحاول أن نجیب عن هذا السؤال مع دراسة نماذج من أشعار الشعراء العرب من القصیدة والموشّح والزجل والبند والشعر الحرّ. و نجد أنّ التنوّع الموسیقي میسّر عن طریق التنویع داخل دوائر عروضیة و خارجاً عنها و میسّر أیضاً عن طریق مزج البحور في القصیدة الواحدة و تجریب الأوزان الجدیدة التي سُمّیت بأوزان المولـّدین، و کان من نتیجة هذه التجارب الاعتماد علی موسیقی التفعیلة وهکذا استمرّ الحدیث عن تطور موسیقی الشعر الذي یترتّب علیه إثراء النغم الشعري. وحاولنا أن نری تطوّر الصورة الموسیقیة في الشعر العربي الذي شهد حرکاتٍ ثوریةً کبیرةً بدأت منذ فترة مبکرة إلی عصرنا الحدیث، وهذا أمر ضروري ومهم لکلّ من یتناول جانباً من جوانب القضایا الشعریة.
Details
Publication Date
Fri Nov 09 2018
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
217
Issue Number
1
Choose Citation Style
Statistics
Abstract Views
316
Galley Views
261
Statistics
Authors (1)
موسیقی الشعر العربيّ والخروج عن العروض
Quick Preview PDF
Related publications