إنّ الهدف من كتابة هذا البحث هو تسليط الضوء على تاثير الحركة التعبيرية على الادب الامريكي لفترة ما بعد الحرب، لاسيما مسرحية الفصل الواحد الموسومة (الأشياء ألتافهة) (1916) التي كتبتها الكاتبة الامريكية سوزان كلاسبل (1876-1948). لقد شهدت اميركا عهدا جديدا لأدب وثقافة مميزة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وعلى وجه التحديد بعد الحرب العالمية الثانية. لقد فشلت الصيغ التقليدية للأدب والفن في ان تشبع رغبات وطموحات الادباء والفنانين الجدد الذين تعمدوا البحث عن صيغ جديدة للتعبير عن مواقفهم إزاء الحالة الحياتية الجديدة التي طرأت بعد الحروب الخطيرة التي كلفت الانسانية خسائر كبرى على مستويات عدة ومتنوعة، ونتيجة لذلك فقد شعر هؤلاء الادباء والفنانون بالحاجة الى ترك صيغ التعبير التقليدية، الأمر الذي ادى الى ظهور حركات جديدة فيما يخص المسرح كالحركات الوجودية والسريالية والانطباعية. تعبر الانطباعية موضوع البحث عن الحالة الوجدانية الحماسية للأديب او الفنان الذي يتفاعل مع حالات القلق التي انتابت الحياة في العالم الحديث.إنّ هذه المسرحية (الأشياء التافهة) عبارة عن مثال يوضح اهداف هذه الحركة الجديدة (الحركة التعبيرية) ويسهم في نشوئها وتطورها.
Details
Publication Date
Thu Nov 08 2018
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
219
Issue Number
1
Choose Citation Style
Statistics
View publication
5
Abstract Views
1.53K
Galley Views
811
Statistics
Authors (2)
انتعبيرية في يسرحية )االشياء انتافهة( نسىزاٌ كالسيم
Quick Preview PDF
Related publications