من خلال مطالعاتنا ومراجعاتنا وتحقيقاتنا فى حياة ونتاج ومواقف شاعرنا (ثةشيَو) وصلنا الى النتائج الأتية:
ــ يظهر لنا من خلال أشعار شاعرنا (ثةشيَو) انه عاش يعوم بين بحرين عظيمين من الحب ليس بينهما سد … حب حبيبته وحبه الجامح لـ (وطنه) ، وانعكس ذلك في أشعره ، فكان حب (الحبيبة) مصدر الهامه الشعري مع حب الوطن ومعالجة آلام وعذابات أمته، تلك الام والمعاناة يعيش في ضميره .
ــ (ثةشيَو) يختلف عن الشعراء الذين سبقوه ، فهو من قلائل الشعراء الذي يعلن وبصوت عال وجلي ما يعانيه شعبه الكوردي من مشاكل سياسية وانسانية من خلال كلمات أشعاره وينهض بالهمم ويخاطب كل طبقات امته لتعرية المحتلين والغاصبين وفضحهم ، وسلاحه الكلمات التي باتت أشد تأثيرا من الرصاص عليهم .
ــ من حيث اللغة ، كتب (ثةشيَو) أشعاره بلغة بسيطة ، سلسة وفي الحين ذاته كانت ترتقي الى مستويات فنية عالية من الرقي والجمال وما يسمى بالسهل الممتنع .
ــ (ثةشيَو) كان صادقا في تعبيراته ، ولم يكتب أشعاره لأغراض خاصة به ، فيما عدا حب الحبيبة ، أما بقية شعره فهي في بيان ومعالجة مشاكل امته السياسية .
ــ في أثناء أشعاره يتضح ان هناك رسالة موجهة تسيطر بشكل جلي على الشكل والمضمون .