في هذا البحث نناقش الآثار السلبية من العزلة والاغتراب في المجتمع الإسباني، في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية الإسبانية مباشرة، وهذا الوضع له تأثير سيء في الفرد والمجتمع، من خلال رواية (لا شيء) الكاتب الإسباني (كارمن لافوريت) إنها دعوة إلى الكتّاب والمفكرين إلى نجدة ودعم مجتمعهم من خلال تلك الكتابات الإبداعية، وأثر سيء من الحروب والكوارث والأزمات دمر كل جوانب الحياة (الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية)، والتي تؤدي إلى العزلة والاغتراب والحاضر يترك على الأثر النفسي البشري. ان غاية البحث هي  التعريف باثر العزلة والاغتراب في تفكك الاواصر الاجتماعية والمكانية والاسرية وضررها على المجتمع والانسان بنفس القوة , ولعل المجتمع العراقي في هذه المرحلة احوج ما يكون لمعرفة نتائج الظروف الصعبة التي بلا شك ستقود للعزلة والاغتراب , ولا سيما الطبقة المثقفة لكي تقوم بعمل جدار صد ثقافي عله ينقذ بلدنا .