هذا المقال يسلط الضوء على طرق مختلفة للاستعمال المجازي في اللغة ويظهر إمكاناته في جذب انتباه القراء. اللغة ككيان بيولوجي يعيش حياته الخاصة، تشهد تغييرات لا تنتهي؛ فالسقوط والعناصر التي بنيت حديثا، نحن نثري لغتنا ليس فقط بعناصر جديدة، ولكن أيضا من خلال أساليب جديدة، وإعادة استخدام المصادر الموجودة. واحدة من هذه الطرق التي تجعل اللغة أكثر حيوية ونشطة هي الاستعارة. إذ تم العثور على المجاز في الوقت الحاضر في جميع مجالات الحياة والتعليم والطب والسياسة والحياة اليومية. والمجاز في الواقع، يظهر علاقة اللغة بالثقافة وعالم الأفكار. فاللغة، من ناحية، هي مستودع للثقافة؛ والتقاليد، والأمثال المعرفة من أسلافنا. ومن ناحية أخرى، فإن اللغة هي مرآة عالم الأفكار، إذ يظهر الأخرون أفكارهم الجديدة في استخدام اللغة بطرق جديدة، حتى عبر الأجهزة، مثل اللوحات والأحاجي. والمجاز له عدد من الأشكال، ووجد في اللغة المنطوقة والمكتوبة والرسومات والرسوم المتحركة أو الكاريكاتير والأحاجي والنكات واللوحات للتعبير عن ظلال جديدة من المعاني، على سبيل المثال، الاستعارة في صور الصحف والمجلات، أو حتى في الإعلانات، تجتذب انتباه القراء، وهي حفظت لمدة طويلة. الاستخدام المجازي هو أيضا وسيلة للاستمتاع القراء. يتم استخدامه لكل من الأهداف الحقيقية والمنطقية مثل؛ تحذيرات، ينصح، أو دعوات ... الخ.