عمل علماء الغرب المتقدمون على تقسيم علم الأصوات على فرعين أو حقلين، يمثلان مستويين مختلفين من الدراسة، وهما الفوناتيك والفونولوجيا، إلا أن المتأخرين منهم ارتؤوا عدم الفصل بين الحقلين، مؤكدين، حتمية ارتباطهما معاً، وأنهما يسيران بنحو متوازٍ من أجل تحقيق التكامل في دراسة الأصوات. وكان هذا هو منهج العلماء العرب في دراسة أصوات لغتهم، فقد شملت دراستهم الجوانب الفوناتيكية للصوت والجوانب الفنولوجية. أما المستشرقون؛ فقد انتهجوا منهجاً توحيدياً في دراسة أصوات اللغة العربية واللغات السامية الأخرى دون تفريق بين المستويين، متابعين في ذلك علماء العربية القدماء , فجمعوا الدراستين تحت تسمية عامة هي (علم الأصوات) وهذا ما فعله المحدثون العرب أو جلهم، فهم يرون أن مسألة الفصل لم تعد ذات قيمة ويجب تجميع الدراستين تحت التسمية العامة (علم الأصوات) أو (علم الأصوات اللغوية).
Details
Publication Date
Sun Oct 28 2018
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
223
Issue Number
2
Choose Citation Style
Statistics
Abstract Views
346
Galley Views
337
Statistics
Authors (1)
علم الأصوات اللغوية بين التقسيم والتوليف
Quick Preview PDF
Related publications