تتناول هذه الدراسة تمثيل المرأة الشرقية في السرد الغربي حول التوجيه. وهذا التمثيل الغربي للمرأة الشرقية هو وليدة لحظات وتطورات محددة في مجال الثقافة. يستخدم الكتاب الغربيون لأغراضهم البلاغية والسياسية خطابا يمثل امرأة شرقية ، التي يكون موضوعها الآخر مؤهلا للتأهيل والتغيير. ان هذه الدراسة تهتم  بالكشف عن كيفية تمحور هذه السردية حول مفهوم معين وهو أن المرأة الشرقية ضحية. ويتشكل مفهوم بايرون للمرأة الشرقية من قبل هذه الأفكار الاستشراقية في "الحكايات التركية"، يستخدم بايرون شخصية المرأة الشرقية ونظام الحريم. ما نجده في هذه الحكايات هو النساء الشرقيات اللائي يعشن في الداخل والعصيان، ويحاولن مقاومة وجودهن المحدود؛ الحريم. وكثيرا ما يصور بايرون الحريم على أنه مساحة محلية محصورة يمكن للمرأة أن تتمرد عليها بشكل معقول. ولكن أعمالهم من التمرد تنتهي دائما تقريبا بالفشل.