يتناول هذا البحث رمزية الشهادة والطغيان في مسرحية الكاتب تي اس اليوت جريمة قتل في الكاتدرائية ومسرحية الكاتب كاظم العمران جدران الخوف (2006)، حيث استطاع كلا الكاتبين تجسيد شخصية الشهيد في بطل من عامة الناس، أما الطغاة؛ فتمثلوا بالحكام والملوك على وفق الزمن التاريخي لكلتا المسرحيتين، تدور احداث مسرحية جدران الخوف التي كتبت في عام 2006عن سقوط طاغية العراق، والاحداث التي رافقت ذلك، والصراع الذي عاشه المجتمع في سبيل الحرية والديمقراطية وعدد الشهداء الذين رؤوا بدمائهم هذه الارض. أما مسرحية جريمة قتل في الكاتدرائية؛ فتدور حول قتل رجل الدين، حيث تروى الارض بدمه من اجل مناشدة الحرية والوقوف بوجه الملك الطاغية.