يتضمن هذا البحث دراسة أصولية لأدلة حرية الطفل وشواهدها في القرآن الكريم ، وما صح منها في السنة المطهرة ، عن طريق بيان القواعد الأصولية التي تتنزل على تلك الأدلة ، وكل ذلك في محورين ، الأول : التفكير والتعبير. والثاني : اللعب. وقد توزّعت مادة البحث على ثلاثة مباحث :
الأول : في التعريف بمفردات عنوان البحث والألفاظ ذات الصلة
الثاني : القواعد الأصولية المتعلقة بحرية الطفل في التفكير والتعبير
الثالث : القواعد الأصولية المتعلقة بحرية الطفل في اللعب.
وكان مجموع القواعد الأصولية المتعلقة بحرية الطفل في محور التفكير والتعبير في هذا البحث تسع عشرة قاعدة، ومجموعها في محور اللعب خمس عشرة قاعدة، كلها تثبت أنّ تشريعات الاسلام قد جاءت بالرحمة والاحترام والتقدير لكل إنسان ولاسيما الطفل، إذ نادت بوجوب احترام حريته وحقوقه، بل حثّت على ذلك بوسائل مختلفة، وبخلاف ما يقال بانها مارست التعسف والتضييق على الأطفال. وقد ختمنا البحث بذكر النتائج التي توصلنا اليها من خلال هذه الدراسة .
