من العرض السابق للمراكز الفكرية خلال العهد البويَهي وما يتصل بها يمكن استنتاج اهم الأمور التي حرص عليها المسلمون في العصر البويَهي .اما ان ظهر الدين الإسلامي حتى بدأت بوادر العلم والمعرفة بالانتشار في المجتمعات الإسلامية كافة. ولذلك نرى أهميه المساجد وانتشارها من خلال تدريسهم لعلوم القرآن وتأكيد القرآن الكريم على العلم ، وبقيت المساجد محتفظة بأهميتها الدينية والعلمية . واهم ما امتازت به المساجد في العهد البويَهي من صفة المذهبية و الدينية فقد اتسمت بتمثيل المذهب الشافعي واخرى الحنفي فضلاً عن مذاهب أخرى.وكذلك المدارس من المراكز والمؤسسات العلمية المهمة بعد ان كان المسجد له دور الرئيس والأساس في عقد الحلقات الدراسية ، اصبحت المدارس في مدينه نيسابور وفد تدرجت المدارس واصبحت مثالاً يقتدى به. وأما الأربطة والخوانق بعد أن انتفت الحاجة العسكرية التي كانت تؤديها هذه المؤسسات حيث كانت مجلساً للعلماء يقام فيها الذكر الاجتماعي ويلقى فيها المحاضرات واعطاء الإجازة فقد كان لها دوراً علمياً وثقافياً و تربوياً متميزاً في بناء الشخصية الإسلامية.وكذلك مجالس الحكام والوزراء الذين حكموا العراق فكان دورهم وقصورهم شرعه للعلماء والأدباء حيث وصف مجلس المهلبي بمجلس البرامكة . واما المكتبات والخزائن المكتبية؛ فهي من المؤسسات العلمية المهمة التي تساعد طلاب العلم والعلماء على حد سواء في بحور العلم والمعرفة التي احتوت على اعداد كبيره من الكتب والمجلدات في الحديث والفقه وعلم الكلام .
Details
Publication Date
Sat Oct 27 2018
Journal Name
Alustath Journal For Human And Social Sciences
Volume
224
Issue Number
2
Choose Citation Style
Statistics
Abstract Views
368
Galley Views
265
Statistics
Authors (1)
المراكز الفكرية خلال العهد البويهي (334- 447هـ/ 945- 1055م)
Quick Preview PDF
Related publications