Preferred Language
Articles
/
alustath-279
المراكز الفكرية خلال العهد البويهي (334- 447هـ/ 945- 1055م)

من العرض السابق للمراكز الفكرية خلال العهد البويَهي وما يتصل بها يمكن استنتاج اهم الأمور التي حرص عليها المسلمون في العصر البويَهي .اما ان ظهر الدين الإسلامي حتى بدأت بوادر العلم والمعرفة بالانتشار في المجتمعات الإسلامية كافة. ولذلك نرى أهميه المساجد وانتشارها من خلال تدريسهم لعلوم القرآن وتأكيد القرآن الكريم على العلم ، وبقيت المساجد محتفظة بأهميتها الدينية  والعلمية . واهم ما امتازت به المساجد في العهد البويَهي من صفة المذهبية  و الدينية  فقد اتسمت بتمثيل المذهب الشافعي واخرى الحنفي فضلاً عن مذاهب أخرى.وكذلك المدارس من المراكز والمؤسسات العلمية المهمة بعد ان كان المسجد له دور الرئيس والأساس في عقد الحلقات الدراسية ، اصبحت المدارس في مدينه نيسابور وفد تدرجت المدارس واصبحت مثالاً يقتدى به. وأما الأربطة والخوانق بعد أن انتفت الحاجة العسكرية التي كانت تؤديها هذه المؤسسات حيث كانت مجلساً للعلماء يقام فيها الذكر الاجتماعي ويلقى فيها المحاضرات واعطاء الإجازة فقد كان لها دوراً علمياً وثقافياً و تربوياً متميزاً في بناء الشخصية الإسلامية.وكذلك مجالس الحكام والوزراء الذين حكموا العراق فكان دورهم وقصورهم شرعه للعلماء والأدباء حيث وصف مجلس المهلبي بمجلس البرامكة . واما المكتبات والخزائن المكتبية؛ فهي من المؤسسات العلمية المهمة التي تساعد طلاب العلم والعلماء على حد سواء في بحور العلم والمعرفة التي احتوت على اعداد كبيره من الكتب والمجلدات في الحديث والفقه وعلم الكلام .

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF