في تحول الخطيب البغدادي من الحنابلة الى الاشعرية دراسة تحليلية أولية
كان الامام أبو بكر البغدادي علامة فارقة في تاريخ التحديث وختامه سماعاً واجازة في بغداد خلال النصف الاول من القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي، وهو شيء يقر به اغلبية الكتاب ومحدثيهم بأنه خطيب بغداد ومحدثها بلا مبالغة او تهويل ، ويقول إنَ كل من تصدى له على مستوى ابن الجوزي وفرقائه من الحنابلة المتشددين من القصاص والوعاظ رواية وسماعا كان باطلا في علم الحديث لا يحسب له حساب في اماكن الحديث ومجالسه في الجوامع أو دور العلم والاسواق، سواء اكانت تابعة لقوى مجالس الحنابلة هناك أم لغيرها من مجالس اهل الحديث في المدينة.