قبل بدء التعليم يجب على المعلمين أن يحددوا احتياجات المتعلمين وتكون  أفضل طريقه لإنجاز ذلك بتحديد الأهداف التعليمية والتي ُتعـرف على انها جمل مختصره تصف ما يتوقع من الطالب أن يتعلمه في نهاية السنه الدراسية أو الوحدة الدراسية أو الدرس أو المشروع أو الحصه الدراسية حيث  تمثل  ما يحدده المعلم من أهداف أكاديمية  للطلاب لتحقيق أهدافا علميه  اكثر شمولا. نأمل من الدراسة ان تكون مفيدة لمعلميEFL اذ إنها تتناول أمرين مهمين يؤثران في عملية التعلم والتعليم وهما الاهداف التعليمية والتقويم واللذان يقعان ضمن علم اللغة التطبيقي. تتأُلف الدراسة من جزأين وفي كل جزء, هناك جانب نظري والاّخر عملي. نظريا, يناقش الجزء الاول من الدراسة والذي يسلط الضوء على تعريف الأهداف التدريسية وأهميتها لكل من الطالب والمعلم والاداريين والبرنامج وتأثيره في تقنيات  التقويم .كما  يتناول الجزء الأول من الدراسة  أنواع ومجالات الأهداف التعليمية، فضلا عن  المصفوفات التربوية لكتابة الأهداف التعليمية, اذ تسلط الدراسة الضوء على تصنيف بلوم بمجالاته الستة: المعرفة, الادراك, التطبيق, التحليل, التركيب, التقييم الجانب العملي, فيستعرض الدراسة معايير لكتابة اهداف تعليميه واضحه ومحدده . يتناول  الجانب النظري من  الجزء الثاني من الدراسة ماهية التقويم وأساليبه واستخداماته, وأهميته في اتخاذ قرارات لها صله بالطالب والمدرس والمسؤولين والاداريين  والبرنامج  التعليمي  , كما تتناول الدراسة مصطلحات لها صله ومقاربه لمصطلح التقويم (الاختبار والتقييم) وانواعا مختلفة من اساليب التقويم البديل. ويقدم الجانب العملي من الجزء الثاني نموذجا عن التوافق بين الأهداف التدريسية ومهام التقويم باعتماد المجال العقلي لتصنيف بلوم. وقد تمخض عن الدراسة نتائج مهمة أبرزها أهمية التوافق الوثيق بين أهداف الدرس وأساليب التقويم بحيث تكون على سبيل المثال الاختبارات مستمده من أهداف الدرس. كما أَنَ هناك حاجه ماسه لتغيير الهدف من التقويم بحيث لا يقتصر على منح شهاده للطالب تنقله الى مرحله أعلى اذ يجب ان يكون هدف التقويم  المساعدة  في تطوير صياغة أهداف التدريس ورفع مستوى التعليم لرفع المستوى التحصيلي للطالب .ولتحقيق الأهداف التعليمية الرئيسة, لابد من اطلاع الطلاب على اهداف الدرس ليتسنى لهم مراقبة تقدمهم طوال فترة التعليم.