بعد تقديم بفرض الدين وجوده في المجتمعات الليبرالية المعاصرة عند المفكر الالماني يورغن هابرماس . سار البحث الى جانبين بحثيين : الاول .هابرماس و الاسباب اطرت بها وسطية الاعتقاد الديني .في منطلقات عدة . اهمها ،واقع المجتمعات الاوربية بعد ان هيمن على واقع مسارات الحياة فيها الى مايفضي (بفلسفة مابعد الحداثة ) ، والتي تبناها الفلاسفة الفرنسيون في مثل ميشال فوكو ، وجاك دريدا ، وغيرهما .في زمن تجاوز عقدين. وماجلبته على احوال المجتمعات الاوربية من محن ،ومصائب ، والجانب الثاني : مراحل تطور فكر هابرماس لوسطية الاعتقاد الديني ،وسبل الوصول الى تطبيقها . بسبل توافقية ديدنها العقل ،عبر حوارات ونقاشات للوصول الى التوافق الاجتماعي .للانتهاء الى السعادة . بعد كل ذلك كانت الخاتمة ،التي اعتمدت عرض موجز للمنطلقات الفكرية الدينية ،وما توصلنا اليه من نتائج .