القضاء في الاندلس في العصر الاموي
من مقومات الدول والحضارات العظيمة هو العدل والمساوات امام القضاء مابين الحاكم والمحكوم لذلك اولت الدولة العربية الاسلامية مؤسسة القضاء اهتماما كبير ، ولاهمية القضاء ولارساء العدالة فأول من مارس القضاء هم الخلفاء والامراء ثم القضاة ، وفي بدايات القضاء كان الحكم يتم اعتمادا على الشرع الاسلامي ومع تطور الدولة دخلت القوانين الوظعية في الاحكام ، وكان اختيار القاضي يتم اعتمادا على صفات معينة في القاضي منها العلم والدين والزهد وحسن الخلق وغيرها ، ولعظم القضاء فقد كان الكثير من العلماء والفقهاء يتهربون من تسنمه ، ومن المؤسسات الساندة للقضاء الشرطة والمحتسب ، وكان للشرطة تقسيمات مختلفة حسب الاختصاص وللمحتسب الدور الكبير في ارشاد الناس وانفاذ التعليمات وقد اولت الدولة العربية الاسلامية اهتماما كبير لكل تلك المؤسسات في الاندلس وغيرها