قام  الباحثان باختيار دراسة أحد كتب  الشافعية المشهور وهو كتاب (المنهج المسمى التجريد لنفع العبيد) وذلك لتوضيح المنهج المتّبع عند البجيرمي في تبويب كتابه وذلك لجعله أنموذجاً لهذا البحث ، وكانت طريقتنا في كتابة هذا البحث أن جعلنا مبحثاً للتعريف بالإمام البجيرمي (سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي)   وكتابه ومنهجه فيه،  أما المبحث الثاني ذكرنا فيه الأسباب والمناسبات في ترتيب الكتب الفقهية في كتاب المنهج ، أما المبحث الثالث : فقد بينا فيه المناسبات في ترتيب الكتب التي خالفت منهج الإمام البجيرمي في ترتيب كتابه (المنهج)، ثم ختمنا البحث بخاتمة ذكرنا فيها أهم النتائج التي توصلنا إليها. ومن ثم ذكرنا التوصيات التي رأينا من الواجب العمل بها ، ومن ثم وضعنا قائمة للمصادر التي استقينا منها بحثنا. هذا جهدنا فما كان فيه من صواب فهو من فضل الله علينا وما كان فيه من خطأ وتقصير فمن أنفسنا .