تتناول هذه الدراسة أحد الموضوعات الأساسية في اللغويات والسياسة الإنجليزية - الصمت ، الذي يلعب دورًا مهمًا في السياسة نظرًا للوظائف العديدة التي تخدمها. على وجه الخصوص ، يفحص ويحلل السياسيين. تميل الشخصيات السياسية إلى فترات توقف صامتة لأغراض معينة مثل الخلاف والإهانة. عملا بالاطار النظري المقدم من قبل الباحثة السياسية المعروفة إليزابيث نويل نويمان الذي وضعت نظرية "لولب من الصمت" تسعى هذه الدراسة أيضا إلى الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: ما هي أنواع الصمت التي يمكن استنتاجها من الرؤساء الأمريكيين السابقين وكيف يمكننا تفسير الصمت من هذا المنظور وغيره؟ تظهر النتائج التي تم الحصول عليها من تحليل البيانات المعدة لهذه الدراسة أن الصمت يمكن ان يظهر لنا مجموعة من فئات وظائف التواصل حيث تقدم هذه الدراسة أدلة لعدد من الوظائف التي يمكن نقلها من خلال استخدام الصمت في الكلام في الخطاب السياسي. وتشمل هذه الوظائف حفظ ماء الوجه والتأثير والتقييم والربط. وتشير النتائج أيضا إلى أنه نظرا لأن المتحدثين (السياسيين) لا يحددون ضحايا معينين بالاسم، فقد يرغبون في تحقيق المساواة بين الضحايا. ويرجع ذلك إلى احتمال أن يؤدي طرح اسم معين إلى إثارة قضايا تتعلق بالعرق والدين والسياسة وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، قد يبدو المتحدث مكتئبا أثناء محاولته تجنب ذكر اسم فرد معين من أفراد الأسرة تجنبا لتعاظم حزنها. تقتصر هذه الدراسة على الصمت في الخطابات السياسية ووظائفها وأنواعها. يقدم عددًا من الأمثلة التي تعيد النظر في هذه العملية في الأطر الرئيسية ذات الصلة التي تمت مناقشة الصمت على أساسها كأداة خطاب في الاتصال. كما تم إبداء عدد من الملاحظات الختامية.
